الأدب و"كمال اللا تمام" بين التلقي والإبداع، مدخل نظري ونماذج تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية- کلية الآداب- جامعة القاهرة

المستخلص

في سياق تمييز الأدبي عن غير الأدبي وردت أوصاف عديدة لما يسم التراكيب الأدبية لغة وتشكلًا من قبيل: جمال الإضمار مقابل عادية التصريح، وروعة السكوت أو الصمت أمام مباشرة التصريح، وغيرها من السمات التي توقفت عندها هذه القراءة. لكن اللافت للنظر أن الغالب على تلك السمات كلها فكرة "النقصان أو عدم الاكتمال" المتعمد أو المراوغ عند التشكيل، والغوص وراء منحه الحضور "المكتمل" عند التلقي، بحيث لا يُحتَاج إلى تأكيد ما هو مؤكد عند دارسي الأدب وقرائه بشأن هذا الأمر باعتباره سمة غالبة على كل ما هو أدبي.

في هذا الإطار دارت هذه القراءة في مسارين: الأول تأمل نظري لاقتران الأدبية بمبدأ "اللا تمام أو النقصان" المقصود أو المتعمد عند الإنتاج، وكيفية السعي لإلباسه ثوب الاكتمال بفعل القراءة أو التلقي، مع توقف خاص أمام الإجراءات العملية المتعلقة بفعل التلقي وكيفية الاعتداد بها عند قراءة أو قياس استجابة القراء لعمل من الأعمال الأدبية. أما المسار الثاني فتوقف أمام نمطين أساسيين: الأول البنى المفتوحة والتشتيت المراوغ المقصود لأحادية الدلالة في نماذج شعرية، والثاني هو البنية السردية المفتوحة لعدد من الروايات تختتم بالتركيز على نموذج بالغ الدلالة في هذا السياق، وهو رواية "جبل الزمرد" لمنصورة عز الدين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية