موت المؤلف في الخطابة السياسية من التسليم إلى الإنكار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب

المستخلص

يعالج هذا البحث موضوع موت المؤلف في الخطب السياسية، أو محاولة تحرير سلطة النص من سلطة المؤلف، وإلى اللامحدودية في التأويل أي عدم حصر نص الخطاب في اتجاة معين دون غيره. فقد أصبح نص الخطاب السياسي بفضل تكنولوجيا العصر؛ نص مفتوح يحمل مخزون لغوي ومعرفي يتفاعل على كافة الأصعدة مع الخطيب والجمهور المتلقي، ليكون شريكا في النص دون إقصاء الخطيب أو عزله. ولم تعد عملية الكتابة قائمة على العبقرية الفردية ولكنها تتجلى باحتكاك مع ظاهرة جديدة خفية تخضع لظروف الزمان والمكان.

وبناء علية فإن استقبال النص، وقراءته بعدة أوجة مختلفة، والتفاعل معه وفهمه وتأويله دون المعنى السلبي لنص؛ من خلال استراتيجة يتجاوز بها الاسقاطية وفك شفرات النص ليواجه سكوت النص وغموضه، لينتج عنه معنى أدبي جديد ويؤسس رؤية مختلفة للقاريء وعلاقتة بالنص. وذلك من أجل افساح المجال لثنائية النص والقاريء، ثم لتحل الكتابة محل المؤلف ليصبح القاريء منتج لنص وعنصر فعال يشارك في عملية صياغة النص بطريقة ثانوية غير مباشرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية